ناقد فرنسي: السينما الإيرانية نشيطة وفعالة

يعتقد مايكل فرودون (Michel Ferodon) الناقد البارز الفرنسي ان السينما الإيرانية استندت إلى التاريخ والثقافة العريقة لهذا البلد  واستخدمت مستجدات وإنجازات عالمية واصبحت نشيطة وفعالة وذات الحيوية .

وتابع الناقد والكاتب السابق لصحيفة لوموند الفرنسية الذي شارك للمرة الخامسة في مهرجان فجر السينمائي الدولي ان برمجة المهرجان كانت جيدة جداً ،لكن الجماهير والضيوف الأجنبية يحضرون هذا المهرجان لمشاهدة الأفلام الإيرانية ولا فيلما من بلدان أخرى.

واضاف الناقد الفرنسي : ان الأفلام الإيرانية تعرض حاليا في قسم سوق المهرجان ، لكن في الماضي، كان السينما الإيرانية المركز الرئيسي للمهرجان حيث كنا نتواصل مع المخرجين الإيرانيين ونرى ردود فعل الجمهور ضمن مشاهدة الأفلام.

واعتبرت ان السينما الإيرانية قدمت أفلاما جيدة جدا، وبرأيي كانت أواخر الثمانينيات، السنوات الذهبية للسينما الإيرانية حيث كان المخرجون بهرام بیضایی، عباس کيارستمي، امير نادري، داريوش مهرجويي ينتجون أعمالاً فنية رائعة واستدرك ان العقد الذهبي الثاني للسينما الإيرانية كان منتصف التسعينات حيث ينشط  محسن مخملباف ورخشان بني اعتماد وغيرهم من المخرجين الآخرين ، موضحاً ان هناك مواهب شابة في الجيل الجديد وستشهد السينما الإيرانية عصراً ذهبياً أخر قريبا.

وقال مايكل فرودون إن أهم ما يميز السينما الإيرانية انها تمكنت من جمع التاريخ والمجتمع والثقافة، وحتى التاريخ البصري في قالب الفيلم وتستخدم مستجدات وإنجازات السينما الفرنسية والآسيوية والإيطالية بالتزامن دون ان تفقد هويتها الإيرانية وذلك أمكنت السينما الإيرانية ان تكون نشيطة وعلى قيد الحياة وتنتج أنواعا مختلفة من الأفلام ، بما في ذلك الفيلم الخيالي والكوميدي ​​والشعري و...

د.ت